تناسيتك نعم لكن بقت في داخلي ذكرى
●●
●●
رحلت ومقصدي كله.. عشان انساڪ
نسيتڪ ؟ لا حشى واللي خلق راسي [تناسيتڪ]
تناسيتڪ نعم لكن بقت في داخلي ذكراڪ
بقى في داخلي [زولڪ] بقى في داخلي بيتڪ
ألا ياڪيف أنا بآسلى ليالي غربتي واسلاڪ؟
مدام اني ليا جيت لمرآية غرفتي جيتڪ ..]
أشوفڪ في وسط عيني وأغمضها عشان امحاڪ
واشووفڪ داخل جفوني إذا غمّضت[ ضمّيتڪ ] .. ..
[أضمّڪ] واشتڪي طيفڪ على طيفڪ بدون إدراڪ
وانا في غربتي ليتڪ تحس بحالتي ليتڪ
ورى عوج الضلوع ألقى بقايا [ضحكتڪ] والقاڪ
وأسافر لڪ وانا حيّڪ واسافر لڪ وانا ميتڪ
نقشت [أسمڪ] على عرق الخفوق اللي فقد يمناڪ
واذا مرّ النفس صدري تذكرتڪ وحيّيتڪ .. ..
شهور مرّت وانا [قلبي] يعيش بضيعته بحماڪ
بدون أسباب لاتسأل ليا منّي تمنيتڪ
أهذري بك واغني بك ( أنا اهواڪ أنا أهواڪ)
وأمرّڪ تايهٍ .. واذكرڪ لامني تعديتڪ
حبيبي طالبڪ تڪفى سألتڪ بالذي سواڪ
وش اللي يمنع عيوني ليا جيتڪ [وراعيتڪ ؟]
تحاڪمنا على الفرقى بدون اسباب يامقساڪ
تخالفنا .. [تعدينا الحدود] .. ورحت خليتڪ ..
ڪذا مامن سبب يشرح [نهاية قصتي] وياڪ
تڪبرت .. وتڪبرت .. وتحديت .. وتحديتڪ ..!!
تفارقنا ودمعات [القهر] تخشع على فرقاڪ
وبلاي اني من دموع الوداع المرّ واسيتڪ
حبيبي والفضا كله مساحات وسما وافلاڪ
يضيق وغيبتڪ قشرا .. [وانا جيتڪ وناجيتڪ]
مدام ان الغياب اللي يداعب [غربتي] فتاڪ
أمانه لاتجاهلني .. وانا للوصل ناديتڪ
صحيح اني تجاهلتڪ وخليتڪ عشان [انساڪ]
ولكن والذي سوى عروقي .. بس تناسيتڪ
تناسيتك نعم لكن بقت في داخلي ذكراڪ
بقى في داخلي [حبڪ] .. بقى في داخلي بيتڪ ..
مما راق لي ،،