ما لـونُ الضـجـيج؟
قـدْ كانت الحـاسةُ من ضـياعٍ ...والـرُّوحُ أسْـوأُ قـارئٍ لخـَريطـتِها..
كـيفَ وكـانَتْ وصـايا الثلجِ الدفءُ.....و وَعْـدُ الحَـياةِ موتٌ أكـثر....؟
كـنتَ ولم أَكُنْ .....ولا زِلْتَ وزلْتُ....و زلَّ قَلْبي عني فأتاك....
الكونُ لمْ يكُن أسهَلَ مِن قَبلُ.....وبَعدَكَ أَصبَحَ أَكثَرَ دَهشَةً....بعدما كَفَرتُ بـِهِ كَحَتم.....
أَصبَحَ أَيْقونَةً كَبيرَةً....بِلَونِ تسـاؤلي....
ولا أرى فلا أسمعُ....حيثُ السَّماءُ بلا أرضٍ....ولا أتمسَّد إلّا بصَدرِكَ....ويديكَ المَسَدُ الذي التفَّ حولَ جيدي
تـبَّت يداكَ كمْ تَفْعلان
آهٍ يا إنِّــــــيه كم تتألمــينَ\ني\بي
وذَنبي كانَ السُّـؤالُ عَن لَونِ الضَّجيج..
حسناً...حسناً...سـأُمعِنُ في ذَنـبي أَعمَق...وانْبَـثِقُ صيغةً أُخـرى غـيرَ إِنسان...
سأكـونُ أنـا الضَّجيج....سـأَكونُ كُـنْهَه...
هُـويَّةٌ بِلا خاناتٍ...سِـوى صَـوتٍ...أَكـتم...أو مَـشـنوقٍ...في كِـلتا الحـالَتَين ثَـورةٌ غيرُ مُقَنَّنة...
فِكْرةٌ أصيلةٌ جِداً_ الضَّجيج _ يَـنفِثُ أَلْوانـَه على عَجلٍ...
وجباتٍ سريعةٍ دسمةٍ كثيرةٍ...مليئةٍ بالتَّفاصيلِ _ كالشَّيْطانِ و مِنْهُ_....فـَقَطْ...لأُولئِكَ الَّذينَ يَرَونَ لَوْنَـهُ..
لا يبْـتاعونَه بالجُمْلة....بل كَلِمَةً كَلِمَة...
حـمَّـى الضَّجيج ملوَّنَةٌ...وغاباتُ إنِّـيـهي تتـآمرُ عـليَّ مَعَها...
ف ـتَتَنَكَّرُ لي...بِلا عَطْفٍ..
لا زِلْتُ أتـيهُ بتـيهي...
لكنَّني أُؤمِنُ...أنَّني _ ذاتَ كانٍ سـأَكون _